الثلاثاء، 5 مايو 2015

* تمرين دائم على العشق



تمرين دائم على العشق

بقلم الأستاذ عبد القادر عليمي

كان غيابك فارقا وقاسيا، كنت بوّابة الحلم الجميل والرؤى الوارفة....كنت الاحتمال الأجمل لكلّ شيئ...فتنة الأيّام تغمرها القبلات، وكنت عصفورة قلبي... وهذي الأحاجي والخرافات والنزق الانساني تكتسح المسام والخلايا والأعصاب...
رفّة الجناح، سقسقة الرّوح، خفقة القلب....اجتياح عشقي حادّ يكتسحني عندما أسمع اسمك وصوتك وضحكتك ونشيجك... هكذا أنا تمرين دائم على عشقك...سفر دائم بين مواجدك وحكاياك واحتمالاتك.
...ها، قد طوّحت بحكايتنا المدارات والمدن و التفاصيل والجراحات، ولكنّي... لا زلت أحبّك. كيف لا وبيني وبينك في الحبّ ماض و "صلاحيات دستورية جديدة" وانتخابات قادمة لرئاسة قلبي و" تشريعيّات" لأستباحة مشاعري؟ كيف لا زأنا لا زلت رجلا يتدرّب باجتهاد عاى عشقك؟






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق