في بؤس اللحظة الراهنة
حلقة أولى
الان وهنا يحدث كل شيئ دفعة واحدة:قتلى لا لشيئ سوى أنهم معارضون،قتلى ينكل بهم ويذبحون لا لشيئ سوى أنهم هبوا للدفاع عن هذا الوطن.... تكفير وتخوين و اتهامات و اتهامات مضادة، ترويع وتجويع...تهريب وتخريب...تفقير وتحقير...حقائق في شكل أكاذيب،وأكاذيب تلبس لبوس الحقائق.
الان والهنا، فاقة واحتياج وتهميش وبطالة وعزوف عن الحب والخير والجمال والحياة....الان يكتب التاريخ المزيف بحبر الخداع والضغائن والأحقاد القديمة ويسجل في صفحته السوداء القاتمة قائمة بأسماء الطغاة والعتاة والمتامرين والمجرمين....
يكتب التاريخ في صفحته البائسة هذا التشرذم العربي من المحيط إلى الخليج:ما حدث في العراق وأفغنستان وليبيا....ما يحدث في سوريا ومصر وتونس....
الان والهنا، فاقة واحتياج وتهميش وبطالة وعزوف عن الحب والخير والجمال والحياة....الان يكتب التاريخ المزيف بحبر الخداع والضغائن والأحقاد القديمة ويسجل في صفحته السوداء القاتمة قائمة بأسماء الطغاة والعتاة والمتامرين والمجرمين....
يكتب التاريخ في صفحته البائسة هذا التشرذم العربي من المحيط إلى الخليج:ما حدث في العراق وأفغنستان وليبيا....ما يحدث في سوريا ومصر وتونس....
الان وهنا،حب الأوطان جريمة لا تغتفر،و التذيل والانبطاح والتبعية خصال حميدة و "فطنة " وذكاء....
الان وهنا،ساسة لا يفقهون في السياسة، ومتدينون لا يفهمون في الدين، ودعاة حرية وحقوق إنسان لا يعترفون بالحرية والحقوق، وأفاقون يتاجرون بكل شيئ:الله والوطن والقانون والاخلاق والمبادئ....
الان ، لا شيئ في الصورة سوى:شطار،قطاع طرق، نهابون ولصوص، يسرقون الكحل من العين والحلم من الذاكرة والتفاصيل من الواقع ويهدونك قبض الريح، لا شيئ سوى قبض الريح....
الان ، لا شيئ في الصورة سوى:شطار،قطاع طرق، نهابون ولصوص، يسرقون الكحل من العين والحلم من الذاكرة والتفاصيل من الواقع ويهدونك قبض الريح، لا شيئ سوى قبض الريح....
....والان وهنا،دعاة معرفة ليسوا من المعرفة في شيئ: استراتجيون وخبراء ومحللون ونشطاءحقوقيون واجتماعيون وفنيون ليسوا من الفن من شيئ....مشهد مضطرب قاتم، واختلاط الحابل بالنابل... وأشياء أخرى تدار في الخفاء........
الان و هنا ، يعيش هذا الوطن - والأوطان العربية جميعها - أحلك الفترات:تدار المؤامرات وتحبك الدسائس وتستثار النعرات والقوميات والأعراق في استهداف واضح لإنسانية الإنسان العربي وفكره وكرامته.
الان وهنا،موتورون يتصدرون المشهد العالمي والقومي والوطني ما ينبأ بحرب كونية ثالثة وقاسمة تدعمها كل المعطيات على الأرض في السياسة والاقتصاد والمجتمع.....
الان وهنا،جرح عميق في القلب الإنساني الكبير: الشر ينتصر على الخير، الكراهية تنتصر على الحب،الإرهاب ينتصر على الأمن، الجهل ينتصر على العلم،تحطم للمثل على صخرة الواقع الصلدة، اهتزاز لقيم الإنسان الخالدة،ونكوص حاد عن تنظيرات انسان العصر الحديث في العلم والفلسفة والرواية والشعر والجمال والحب والحياة.... .......
....يتبع حلقة 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق