عندما تواجه الموت وتراه رؤيا العين، تكتشف كم كانت الحياة تافهة،
في تلك اللّحظة بالضبيط، عندما تكون مطلاّ على الهاوية، الحفرة العميقة السوداء
اللاّمتناهية، تدرك سخافة المجازات وسماجة الاستعارات وعطالة الفكر الإنساني وعجزه
عن توصيف خطفة البرق التي تسبق النهايات. في تلك اللّمعة تحديدا تتراءى حياتك أمام
ناظريك مثل شريط سينمائي، تتوالى الصوّر بدقّة متناهية عجيبة: طفولتك الموعلة في
القدم...مراتع الصبا... شبابك البكر...تغيّرات
حياتك...خلاّنك...حبيباتك...أهلك...ثمّ صورةمحبّبة
إلى قلبك تكن خاتمة الشريط، ويقف عندذها كلّ شيء.
بالنسبة إليّ، أنا "الفكرون" حدث أن عشت اللّحظة التي تسبق "الدويّ الكبير"، أو "الصمت الأبديّ" (الأمر سيّان -هنا-)، حدث أن عشتها مرّات ولاسباب مختلفة:
حوادث سيّارات، صعقات كهربائيّة عالية الضغط، حالات تسمّم غذائي وحادثة غرق...
حمدا للربّ أنّي نجوت منها جميعا... أمّا بشأن تلك "اللّحظة" والفيلم السينمائي، فقد كان دائما يقف عند صورة معيّنة، دقيقة...و واضحة: صورة أمّي.
بالنسبة إليّ، أنا "الفكرون" حدث أن عشت اللّحظة التي تسبق "الدويّ الكبير"، أو "الصمت الأبديّ" (الأمر سيّان -هنا-)، حدث أن عشتها مرّات ولاسباب مختلفة:
حوادث سيّارات، صعقات كهربائيّة عالية الضغط، حالات تسمّم غذائي وحادثة غرق...
حمدا للربّ أنّي نجوت منها جميعا... أمّا بشأن تلك "اللّحظة" والفيلم السينمائي، فقد كان دائما يقف عند صورة معيّنة، دقيقة...و واضحة: صورة أمّي.
عبد القادر عليمي ( من الرواية ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق