أقول لنفسي: "تقدّم، واصل طريقك لا تخش شئا، الحياة كذبة كبرى ونحن منذورون إلى الفناء. ممّ تخاف والموت نهاية الرحلة في كلّ الأحوال؟
ممّ تخشى؟
من النّاس؟
من القانون؟
من الالاه؟
أم...من نفسك؟
"تقدّم...لا تكن وجلا ولا تجبن، هذه فرصتك التي لا تسنح إلاّ مرّة واحدة، هذه تذكرة عبورك إلبى حياة باذخة لطالما حلمت بها، لقد آن لك أن تودّع فقرك وحرمانك إلى الأبد، آن لك أن تكون سيّدا بين الأسياد وحاكما بأمرك...المسألة على غاية من البساطة فلماذا تعقّد الأمور؟
ثمّ، تحضرني كلمات هانس الواضحة التي لا تخلو من تهديد مبطّن:
"هذه اللّعبة التي نلعبها نسمّها "لعبة الموت"، الخائن يموت، هذه قاعدة...".
أقول وأنا أفتعل عدم الجدّية: "وإذا فكّرت يوما في الانسحاب؟ ألا تعترضون؟
يصلني صوته عميقا داكنا:
"هذه "اللّعبة" حرب، والانسحاب من الحروب خيانة...".
أكمل: "وعقاب الخيانة الإعدام...".
*
* *
أنا رجل ميّت في كلّ الحالات لا محالة. أحرقت ماضيّ ورائي، أتعبتني التفاصيل والحكايات والمسافات وشوّهتني المدن. بلغت الخمسين ولم أنجز شيئا في حياتي...لا أهل، لا أصدقاء أعوّل عليهم، لا زوجة أإو أبناء أخاف على مصيرهم، فلم أجزع أو أجبن؟
الحياة مقامرة كبرى، طاولة بوكير تجرّب فيها حظّا قد يبسم وقد يعبس، فلأحرّب حظّي إذن، لأكن صلبا بما يكفي، وأنا مستعدّ لجميع الاحتمالات...
* * *
هذه الأرض مضمار سباق ... فلأسرّج خيولي وأطلق عنان خيالاتي وأقطف ثمار انتصارات دانية...
أنا رجل ميّت في كلّ الحالات لا محالة. أحرقت ماضيّ ورائي، أتعبتني التفاصيل والحكايات والمسافات وشوّهتني المدن. بلغت الخمسين ولم أنجز شيئا في حياتي...لا أهل، لا أصدقاء أعوّل عليهم، لا زوجة أإو أبناء أخاف على مصيرهم، فلم أجزع أو أجبن؟
الحياة مقامرة كبرى، طاولة بوكير تجرّب فيها حظّا قد يبسم وقد يعبس، فلأحرّب حظّي إذن، لأكن صلبا بما يكفي، وأنا مستعدّ لجميع الاحتمالات...
* * *
هذه الأرض مضمار سباق ... فلأسرّج خيولي وأطلق عنان خيالاتي وأقطف ثمار انتصارات دانية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق