...وستخرج علينا جحافل المحلّلين وفيالق الاستراتجيين والمختصين في فكر الجماعات الإرهابية، سوف يصمّ
"الخبراء"
آذاننا بزعيقهم، وسوف يعقدون موائد الحوار المستديرة والمربّعة والمستطيلة، وسوف
يقلّبون الأمر على
وجوهه وعلاّته ويفسّرون ويؤوّلون ويناقشون ويتساءلون ويجيبون
ويحلّلون ويحلّلون ويحلّلون... ثمّ، يحلّلون
ويحلّلون ويحلّلون... ولا تعجب أن
يحضر في تلك "البلاتوات" صنّاع الإرهاب أنفسهم وعرّابوه. ثمّ، لا شيء...
وليس لك أن تتأسّى إذا تواصل مدّ الغبار الأسود واستمرت المهزلة.
لك الله أيّها الوطن المكلوم.
ورحم الله أنفسا لا ذنب لها سوى أنّها أحبّت بحر هذي البلاد
وشمسها.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق